جروحنـــــــــــــــا.............

زائر

ماهو الجرح الأكثر ألماً .. ومن الصعب مداواته ؟؟

هل جرح المشاعر وتمزيق الأحاسيس؟؟

أم جرح القلوب ؟؟

أم جرح الكرامة في الصميم؟؟

كلها جروح من الصعب تحملها ومداواتها

جروح مثخنة مؤلمة إلى حـدّ الألم

جروح الأكثر ألماً من غرز السكين..

قد يكتب القلم جراحنا..

ينثر حبراً ... ويبعثر جرحاً..

يسترسل في إفراغ ألمـــه..

هذا هو الذي لا يتقن فن المراوغة

ولا يعرف كيف تُرش الألوان على الجروح

هذا هو الذي يضحكنا ويبكينا..

لكنه في آخر المطاف..يداوينـا..

هو القلم ... وهو الألم في آن واحد

كلنا لدينا جروح

ما أكثرها في حياتنا .. وما أقل مداواتها

كلنا نعاني من الجروح

قد تختلف .. وقد تتشابه جراحنا..

كلها جروح ستبقى أصعب من جرح السكين..

والأهم..هو أن نعرف كيف نداويهـــا..

جروحنا كثيرة..جمّة..وصل صداها إلى أوصالنـا..ونحن لا نملك إلا أن ننظر إلى

أعين فلسطينية دامعة..إلى دماء أطفال مسكوبة..إلى شيوخ متألمة..

جروحنا أعمق من أن توصف..أمام تعنّت العرب وصمتهم وذلّهم ومهانتهم ..

أمام انحناءاتهم المخزية..المقيتـة....!!!

دعونـا نفرغ جروحنـا... نحرّك آلامنـا...نستنهض أنيننــا..

علّنـا نتّفق .. على أنّنـا نتشارك نفس الألــــم.....

قد تندمل جروحٌ أحياناً

ولكنها في الحقيقة لا تُشفى

كجروح العوطف والأحاسيس

وجروحٌ قد تندمل وُتنسى

كجروح الجسم

وجروحٌ لا تُشفى إلا بالحقيقة

أو الواقع فترتضي به

وجروحٌ أزليه لا تُشفى إلا بالتحرير

كجرح فلسطين

وجميع أجراح الأمة

ودمتي متميزة............................بكل صدق

ما أصعب الجرح حينما يؤلمك كل يوم ..

تنظر إلى صدرك النازف ولم تسطع

فعل شيئا ً ..

تطلب الضماد والعون ممن حولك

ويتخلون عنك .. لتكون وحدك تصارع

الآلم وتتجرع مرارة الآسى ..

الجرح لم يشفيه كلمه أو نظرة شفقة

ولكن أيادي تضمد وتمد العون.

جرح الوطن النازف صبح مساء

هو الذي أتمنى من أخواننا العرب

مد يد العون للشفاء بالتحرير من النزف

ومن سرطان اليهود ..

اليهود وباء فعار على الدنيا تلوث فلسطين

بتلك الوباء.

مع خالص الود والتقدير.

فارسه ...
موضوعك اجا على الجرح
عند انقطاع الامطار او المياه عن الارض تتشقق...
لكن ان مدد ناها بالماء تفرفح ..
وتفرح فجراحها ضمدت ..
ونحن جراحنا متشققه من ال48
وتنزف ..وتنزف لكن من يداويها ..
لا احد صدى صوتنا وصل لسابع سما .
وما في حد يستطيع تضميدهاا
دمتي ودام قلبك قبل قلمك.

زائر

جهاد محمد كتب:: قد تندمل جروحٌ أحياناً

ولكنها في الحقيقة لا تُشفى

كجروح العوطف والأحاسيس

وجروحٌ قد تندمل وُتنسى

كجروح الجسم

وجروحٌ لا تُشفى إلا بالحقيقة

أو الواقع فترتضي به

وجروحٌ أزليه لا تُشفى إلا بالتحرير

كجرح فلسطين

وجميع أجراح الأمة

ودمتي متميزة............................بكل صدق

دمت أخي جهاد ..
ودام قلمك دوما ثائرا يعبّر بتلقائية
عن واقع أليم يحتّم علينا أن نصحو من سباتنا
ونحسّ بجراحنا التي تدمي أراضينا وتوخز أبداننا

لك مني كل الود

زائر

فارس.. كتب:: ما أصعب الجرح حينما يؤلمك كل يوم ..

تنظر إلى صدرك النازف ولم تسطع

فعل شيئا ً ..

تطلب الضماد والعون ممن حولك

ويتخلون عنك .. لتكون وحدك تصارع

الآلم وتتجرع مرارة الآسى ..

الجرح لم يشفيه كلمه أو نظرة شفقة

ولكن أيادي تضمد وتمد العون.

جرح الوطن النازف صبح مساء

هو الذي أتمنى من أخواننا العرب

مد يد العون للشفاء بالتحرير من النزف

ومن سرطان اليهود ..

اليهود وباء فعار على الدنيا تلوث فلسطين

بتلك الوباء.

مع خالص الود والتقدير.

ما أحوجنا لتشابك للأيدي نعبّر من خلاله
عن حبّنا..وتضامننا..وإخائنا..وتميّزنا..
ما أحوجنا لأن ننسلخ من عباءة الخوف التي تسكن أبداننا..
ونترجم للعالم تماسكنا بكل افتخـار..
سنبقى على العهد دوما..حتى ولو غضّ الطرف عن أعينه كلّ واجل مرتعب..
سيبقى إيماننا متّزنا بأوصالنا تجاه أمتنا الإسلامية..

تحية تقدير لك فارس

زائر

ورده جوريه كتب:: فارسه ...
موضوعك اجا على الجرح
عند انقطاع الامطار او المياه عن الارض تتشقق...
لكن ان مدد ناها بالماء تفرفح ..
وتفرح فجراحها ضمدت ..
ونحن جراحنا متشققه من ال48
وتنزف ..وتنزف لكن من يداويها ..
لا احد صدى صوتنا وصل لسابع سما .
وما في حد يستطيع تضميدهاا
دمتي ودام قلبك قبل قلمك.

عزيزتي ورده

مادام أن الله موجود فلا أحد يستطيع أن يمسّ أوطاننا
ويفلت من عقابه الشديد والعظيم..
ومادام إيماننا راسخا في قلوبنا فلابد للظلمة أن تنجلي
ولابدّ للقيد أن ينكسر..

تقبلي احترامي