العادات والتقاليـــد.........-نقاش-

زائر

العادات والتقاليد

العادات و التقاليد تختلف من مكان للآخر
و من جنسية للأخرى و اغلبها تأثرت بالمكان
المحيط بها .

موضوع حديثه طويل ، و في نفس الوقت صعب وصعوبته تكمن في عقدته و طول جذوره نعم هي عادات و تقاليد للعرب و قد نفخر بها نعم هي من قديم الزمان و هي قد تعبر عن أصالة العرب و مكانتهم ، البعض قال عنها بأنها
هي هويه العرب و علينا الحفاظ عليها وجهات نظر كثيرة تدور في هذا الموضوع .

عادات و تقاليد توارثناها منذ قديم الزمان ..
بعضها يتفق مع شريعتنا الإسلامية و البعض الآخر يختلف ، يقولون إنها أتت من
آباءنا و من أجدادنا
و يقولون إنها أتت من بلاد غير عربية ولكن مسلمة و تأقلم معها العرب
.. يقولون … و … يقولون .

في الحقيقة نحن لا نعلم اصلها أو حقيقتها و لا ندري من أين أتت !

إن صدقنّا بأنها أتت من أجدادنا و آباءنا .. و عملنا بها على هذا المنطلق ..
فهل يجب علينا أن نتبعها مهما حصل و مهما كانت النتائج .. !!!

إن آباءنا و أجدادنا بشر .. ليسوا بملائكة و لا برسل بل هم بشر .. قد يخطئون و يصيبون و هذا أمر طبيعي ..

كثير من الشباب يريد الزواج و هذا حق شرعي لكل شاب ولكل فتاة ولكن تعيقهم بعض الأمور و منها عادات و تقاليد غريبة .. عجيبة !
هناك عادات و تقاليد تخالف شريعتنا الإسلامية و كثير منا يعلم ذلك

إذن لماذا نقوم بعادات و تقاليد مخالفة . ؟

من يقرأ هذا قد يعتقد انني ضد العادات والتقاليد
ليس الامر صحيحا" ولكني ضد بعض العادات والتقاليد التي تنافي عقيدتنا أو تضطهد حريتنا

أتمنى مشاركتكم وابداء أرائكم

أعطر التحايا و أرقها

تحياتي للجميـع

نعم إن العادات و التقاليد العربية هي في جذورها عربية و ستبقى عربية

و هي الآصالة والعراقة لتاريخنا المشرق

فهي غالباً ما ترتبط بالكرم و الشهامة و إغاثة الملهوف و نصرة المظلوم

و مد يد العون للمحتاجين و الحمية الغير جاهلية

ولكن العرب مؤخراً تخلو عن عاداتهم و تقاليدهم بتركهم إخوانهم و هم ينادونهم و يستغيثون بهم و لكن بدون جدوى؟؟..مالسبب !!تخلو عن عاداتهم و تقاليدهم

كما في فلسطين و العراق غيرها من البلدان العربية والإسلامية

..................................................................

و لكنها أحياناً تكون جائرة كعادات و تقاليد الزواج و أعتقد في بعض البلدان العربية

كلٌ يشكي من هذه العادات التي أصبحت كالبيع والشراء و غيرها

و لك أغلى منىً بالخير والرُقّي بالمنتدى

زائر

تحياتي لك أخي جهـاد على تقييمك
وطبعا مما لاشك فيه أنه من شيمنا الشهامة والمروءة والكرم والعطاء
لكن أنا أقصد هنا بعض التقاليد التي ورثناها عن أجدادنا خاطئة في معضمها
وطبعا ليس في جميع المناطق حيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية المعيشية
وعلى سبيل المثال أذكر هنا تقاليد في منطقتي بالنسبة للزواج،حيث تفضّل عنوسة النساء
على الزواج من شخص لا يدفع مهرا غاليا ناهيك عن عرس أكبر،وعلى العروس أيضا
أن تجهّز بيت الزوجية من جميع مستلزماته وهي عادة طاغية هنا وتقليد سار عليه أهل البلد
فصار الزواج مستحيلا على هذا النحو وكثرت العنوسة،وصار الشباب يبحث عن سبل
الهرب إلى أوربا..
ومن جهة ثانية،فإن التقاليد أيضا كما هي مطبقة على الزواج،فهي أيضا ضاربة جذورها
في العزاء بالنسبة للميت،حيث واجب على أهله الذبيحة وعزومة الناس،وهذا ينطبق على
الكل بمن فيهم الفقير والمعوز الذي يلجأ للسلف من أجل إحياء هاته المناسبة الأليمة كما
يتوجب عليه أيضا أن ينتظر مرور 40 يوما على الوفاة ليقدم على نفس الإجراء الذي هو
عزومة الناس والجيران والذبيحة للمرة الثانية!!!
لذا،واعتبارا مما ذكر نجد أن هاته التقاليد إنما هي ضرر يمسّ المرء بالدرجة الأولى
كان لزاما من تغييرها أو التخلي عنها،لكن وباعتبارها متوارثة فإنه لم يتمكن أحد من الانسلاخ منها
لحد الآن..

تقبل أخي جهاد احترامي