من ذا سيسقيني الهوى
من ذا يلون زهرة الحب الحزين
فتصير أبهى من زهور الياسمين
من ذا سينسج فرحة فوق الشفاهِ
من ذا سيسقيني الحنين
من ذا سيملأ لي ورودي بالندى
ليتيه بين سَّوالفي منه الشذا
لا تبتعد
فالدمع تسكبه المقل
و النور ينأى عن طريقي...يضمحل
أما غدي!
من دون نورك داجيا لا يحتمل
خذني إلى راحيك اني أصطرد
لا تبتعد
فأنا يعذبني الحنين
و أضالعي... رعشاً بها الأشواق عذبها الجفاء
و هويت... أشقى في فصول الذكريات
و أحتار قلبي و هو يعزف تارة
أنفاس قلبٍ يهتريء
هو ذا ينادي و الصدى
يلتف ما بين الزنابق باكيا
و الليل يغفو فوق أمواج السنابل، حالما
مثلي... بأطياف الرجوع
أواه و الأيام تمضي بيننا
و أنا على الطرقات وجدا أحترق
بالله لا لا تبتعد
لا تبتعد
من ذا سيشدو في مساءاتي الحزينة
و يضمني شوقا... لكي أنسى مدائن غربتي
فَيَذُوْب ُ حزني باللقاء
.
.
يا أنتَ يا حبي، الذي
طوقت أحلامي الصغيرة بالمنى
لملمت أنغامي الحزينة
فانبرى دمع الضنى
و أضاءَ في دربي قناديل الهنا
لا تبتعد
فالروح بعدك كالطلل
قصيدة رائعة للشاعرة العراقيةصباح الحكيم
وهي تعيش في فرنسا