بداية مشكورة الأخت زهرة الربيع على الموضوع
فالحب هو أسمى عاطفة وهبها الله عز وجل لبني البشر
لتكون بينهم رحمة ورأفة وتماسك ..
وبخصوص الحب بين المرأة والرجل،فقد صار يسلك منحى آخر في عصرنا
يغلب عليه الغش والخداع والمكر غرضا في تحقيق مبتغيات خبيثة وكوسيلة
للّهـو ليس إلاّ..أو كوسيلة لتحقيق مكاسب قد تكون مادية مثلا..وقليلا من يتمكّنون
من إنجاح هذا الحب واستمراره..
وقد سمعت أمس عبر المذياع قصة فتاة كانت تحكي بلسانها ما حصل لها عبر الشات
حيث تعرّفت على شاب لمدة طويلة عبْره.. ليتمّ اللقاء في مكان عام وبيّن كل واحد
للطرف الآخر مدى حبّه،وكان الشاب من النوع المتديّن ولا يتحدّث إلا عن الديـن وطاعة
الله ومخافته والإصرار على الزواج من هاته الفتاة لتنكشف هاته الصورة لاحقا -أي في نفس اليوم- حيث طلب منها -وبحكم بُعده عن مدينتها - طلب منها أن يتمكّن من أن يشتري لها
جزءا من مَهرها فذهبت معه إلى البنك ليستعمل بطاقته البنكية المزيّفة بالشباك فبقيت عالقة فيه
فبدأ يلعن ويسبّ ...لتتطوّع هي لأن تقرضه المبلغ حتى يردّه لها فيما بعد وذهب معها للبنك المودع به حسابها لتأخذ مبلغا مهمّا من المال وتعطيه إياه..فأخذ المال وقال لها أنه مضطر ليقضي حاجة
وذهب وتركها وأقفل هاتفه الجوال غيّر عنوان بريده الإلكتروني..وحاولت جاهدة الاتصال به في
كل مرة حتى تمكّنت من التحدث معه بعد أكثر من شهر على الواقعة وتصوروا ماذا قال لها!! قال لها: ادعينـي إذا عندك إثبات ضدّي !!!
أردت أن أحكي هاته القصة لأنها جزء من ألاعيب الشات التي تتعرض لها الفتاة باسم الحب
وما أكثرها...
وتقبلي عزيزتي أسمى عبارات الود