لحظة ^)(## )(**)( ما أصعبها و ما أجملها&&&مغمورة بدمعة &
كُنتُ أقفُ مُطلا ً من نافذتي على البحر. و النسيم ُ يتغلغلُ في أعماقي و الشوقُ يختلُجني
و يُحرقُ لوعتهُ الإنتظار.
فبينما وأنا على هذا الحال ,إذ لاحت في الأُفق عاصفة الأمل تحمل رسالة من أُخاطب
ففتحتها..***
***
فكنتُ سأجنُّ من فرحتي
**
إن من أُخاطبُه إستجاب لي ولبَّى ندائي
ولكن
يعصر تلك التلبيه والإستجابة ألمُ الإنتظار
و حرمان وجودهُ بين ذراعي لكي تكتمل الفرحة ويكتمل الهناء
فمتى تأتي تلك اللحظة التي لطالما أشتقتُ لها كل الشوق
إنها لحظة ليست مثلها لحظة من العُمر
فمتى ستأتي يلك اللحظة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لكن بعد تلك الفرحة غمرني حزن ٌ فبدد تلك الفرحة و أذهبها .!!
ظننت ُ أنها لن تعودُ واني وقعتُ بين دائرة الأحزان
فأطلتَ النظر طويلا ًفي البحر و أمواجه
فتذكرت الأمل بالله ووقفت مُتأملا ً في حالي (إنسان ضعيف )تُسيطرُ عليه العاطفة و تجعُله فرحا ً أو حزينا ًو
تذكرت أنها سُنةُ الله في الخلق ِفلو لم يكن هُناك الحُب موجودا ً بين الخلائق لما بُنيت هذه المعمورة
و
تسللت رجولتي مني
و سُلبت مني
و ترقرقت عيني
وانزلقت دمعة خِلسة
دمعة ُ حُزن وأل وحُب إشتياق
*********
جهاد محمد