القسمة والنصيب ..

النصيب .. هو ذاك الشعور الذي يجعلنا نؤمن بما قسمه الله لنا في ذلك الشيء أو الحدث بكل قناعة ورضا، وهو عدم التذمر وضرب كف بكف.. بل هو اليقين التام بأن ذلك من مشيئة المولى عز وجل.

فالحب .. الزواج .. النجاح .. الفشل، وغيرها الكثير من المسميات والأحداث الهامة التي تصادف محطة مختلفة من محطاتنا بالحياة.. كلها قسمة ونصيب ولا دخل للحظ بها لا من قريب ولا من بعيد.

فبين الفينة والأخرى يخرج علينا من يقول.. بأن تلك الحدث أو الواقعة ( ضربة حظ ) وهناك أيضاً من يقول (يالحظي العاثر- حظي سيء للغاية).

وهناك من دأب على قراءة الأبراج بشكل يومي مع إطلالة كل صباح ويسعد في بداية يومه، مهيئاً نفسه لتلك الحدث الذي قرأه بالصحيفة، ويتشائم لو قرأ ما يسمى بالأبراج بشكل مغاير.

ومن الجدير بالذكر بأن الشاعر إبراهيم ناجي في قصيدته الرائعة الأطلال بصوت السيدة أم كلثوم قد ذكر:

ومضى كلُّ إلى غايته لا تقل شئنا وقل لي الحظ شاء !.

وتعمدت أن أكتب في إحدى خواطري ذات مرة تلك المقطع:

لو صدفتكِ يوماً يا حبيبتي وتورد وجهك من الحياء

فلست بقائل الحظ شاء ولكن الله يفعل ما يشاء.

أخواتي .. إخواني الكرام ما رأيكم بالقسمة والنصيب وعلى النقيض هل تؤمنون بما يسمى بضربة الحظ .. وهل أنتم من هواة قراءة الفنجان..!

شاركونا الرأي .. ولكم جزيل الشكر.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

كل التقدير والتحيه لك على هلموضوع الحلوو الشيق ..
بالفعل الله يفعل ما يشاء وايضا متى يشاء...
كمان مرات الحظ بيلعب دور كبير ...
بتعرف عزيزي...
مرات بسأل نفسي هل القسمه اني دخلت هذا المنتدى ولقيت اصدقاء جدد
ام الحظ كمان لعب دوره..

وكان صديق وبلاحرى اكتر من صديق تقول غالي عليي انه عرفني ع هذا المنتدى
كمان الصدفه الها واقع بينهم
كل شي بتبع شي
بتواصل مع شي
دمت ودام قلمك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جذبني العنوان:القسمة والنصيب

الموضوع يطول فيه النقاش

من وجهة نظري أني أأمن بالقدر خيره وشره

و أتوكل على الله سبحانه وتعالى في كل أموري

لكن هذا لا يعني أني أجلس مستسلمة وأضع يدي على خدي

و أقول هذا ما قدره الله علي, خصوصا في مسائل مصيرية كالزواج والنجاح وغيرها

فالله عز و جل منحنا نعمة العقل والانسان مسؤول عما يختاره ويحاول بذل جهده والكمال على الله

فالانسان المؤمن يسعى من جانبه ويستخير الله في أموره الشخصية ويتفاءل بالخير

أما مسألة الحظ و الابراج فلا أأمن بها

شكرا أخي لموضوعك الشيق

تحياتي وودي

زائر

عزيزي الغالي
فارس

/
أنا اومن بما كتبهُ الله لي
وما سيحدث سيحدث
سؤاء شئت أم أبيت
فهو قدر ومكتوب
وعلي الرضا التام عنهُ
بحلوه ومره ،،
/
اشكرك عزيزي فارس
على هالموضوع المميز
والراقي

أرق تحياتي لك وازكاها

أميـــــــرة الاحلام

الاخ فارس

شكرا لك على طرح هدا الموضوع ،فالنقاش فيه لا نهاية له
من وجهة نظري
ما دمنا نؤمن بالله تعالى وبما يكتبه لنا فحتما نؤمن بالقسمة والنصيب هدا شيء مؤكد
يحصل ان الشخص يبذل المستحيل من أجل الحصول أو بلوغ هدف ما لكن تشاء الظروف ان تتغير مجريات الأمور ويجد نفسه عاجزا عن بلوغ هدا الهدف الذي بدل من أجله كل ما في وسعه
وقد منحنا الله عقلا نفكر به ونختار ما هو أنسب لنا وبدلك فكل منا يختار حظه بمشيئته
أما قراءة الفنجان فهدا نوع من الدجل الذي يضحكون به على العقول الضعيفة

لك مني أرق تحية

زائر

فارس المبدع دوما

شكرا على الموضوع القيّم وهذا ليس بالغريب عليك..
فالقسمة والنصيب هم القدر المكتوب على جباهننا أبينا أو كرهنا..فيرسم طريقنا نحو الغد المقسّم بأفراحه وأحزانه وطبعا لابد لنا من مسايرة الأيام بوضع آمالنا وطموحاتنا أمام نصب أعيننا..وأن لا نقف مكتوفي الأيدي منتظرين أقدارنا بما ستجود به علينا..!!
وعلينا أن ندرك قبل كل شيء أن كل ما يقدمه الله لنا هو لخيرنا ولصالحنا..

أما بخصوص قراءة الطالع أو انتظار مستجدات الأبراج فذاك نوع من أنواع الدجل
لأنّ المقدّر والغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى..

زائر

فارس المتميز كعادته

سعيدة بعودتي بينكم بخير

وأسعد بوجود أقلام مبدعة وكبيرة مثلكم في بيتنا الجميل هذا

القسمة والنصيب

موضوع فعلا قيم وجميل جدا وفيه من الأفكار الكثيرة والمتشعبة ..

لكن رأيي فيه يختصر في أمر واحد : الايمان بالقضاء خيره وشره

مع وجوب عمل الانسان وجهده بالفعل الصالح لتغيير اي قدر يضر صاحبه

دمت بكل الود والخير