الراقصة على الجليد والحب

_حبيبتي رنمتها الالاف المرات
وانا اقفُ كالمجنون امام سيارتي
المتعطلة والتي تابى التحرك من مكانها
..حبيبتي،،
أعذريني..تاخرتُ عليكِ ليتكِ تعذريني
اليوم بالنسبة لك هو اجمل يومٍ في حياتك
لانهُ سيتم تتويجك بطل
التزلج على الجليد.كم اتمنى لو اصبحَ
طيرٌ صغير واحلقَ فوق حلبة الرقص
لاراكِ وانتِ ترقصين وترقصين على
انغام التانجو وبالجو تطيرين وتدورين
وكانك ملكتِ العالمَ بين يديكِ..كم وددتُ
رؤيتكِ بعد استلام كاسك كيف انك
لنحوي تركضين وبينَ ذراعيَ ترتجفين
وتبكين وتضحكين..عاطفتين تمتزجان
معا لتغرقاني في بحرٍ من الحنين....
ونهربٌ معا من الصحافة ومن جموع المعجبين
..انا اضحك وانتِ تضحكين..والسماءُ تبتسمُ لنا
فهي أكثر من تعرف لغة العاشقين،،
ولكن كيف اصلُ لكِ يا غاليتي
وانتِ على مكالماتي المتواصلة لا تردين..
اكادُ انفجرُ من الغيظ
..لا اريدكَ باجملَ يومٍ
بعمركِ ان تبتاسين وترسمي على محياكِ
الجميل الدمعَ الحزين
اتمنى ان اعيد الزمن للوراء واستجيب لدعوتك
بالذهاب معك ،،
..ما كان يجب ان اسمحَ لعملي ان يسرقني منك..
لن اسامحَ نفسي ابدا ان اضعتُ علي هذا الحفل المميز
..يا اميرة احلامي..
لو تسمعينَ الان صدى حزني وغضبي على نفسي .
اراكِ الانَ في مخيلتي ترقصين بلا اكتراث..
وجهك الرقيق ُ عابس...عن كاميرات المصوريين تشيحينَ وجهكِ
حتى لا يرونكِ وانتِ تبكين..ومن اعماق قلبكِ تتنهدين
وبينَ الحينِ والاخر الى الجماهير الغفيرة تنظرين
وتتاملين وتتمنين لو تريني هناك اقفُ متكئا على
الجدار وانظرُ اليكِ بكلِ الحب الذي يحملهُ قلبي
لماذا تعطلتِ يا دميتي الصغيرة...لا تقولي لي
ان الوقود نفذَ منكِ فانا عباتكِ قبلَ ان اغادرَ البيت وموتورك يعملُ
جيدا ..ارجوكِ تحركي ..ليسَ من اجلي بل من
اجل عيون اميرتي..انها تنتظرني بلهفة المشتاق
كالتائه في الصحراء يبحثُ عن قطرةِ ماء
...اتوسلُ اليكِ كما لم اتوسل لاحد بحياتي سيري
..ماذا تنتظرين ؟
لا اريد ان اخلفَ ميعادي مع نور عيني
وشعاع قلبي وفرحي مدى السنين
لا اريد ان اروي لاطفالنا انني ذات يومٍ
افسدتُ اجملَ يومٍ في حياة والدتهم
.اشفقي عليَ انا أسير الحب..القابع في غيابهه.
اريدُ ان ارى سحرَ بسمتها حينَ تراني..
اريدها ان تخرج عن المالوف وان تركضَ
لتلقاني قبل ان ينتهي الاحتفال،،
وتطبعَ قبلةَ فرحِ على خدودي لترتسمَ
اثارَ تلكَ القبلة في قلبي للابد..
هل انا اطلب الكثير ؟
_ها قد عدتَ يا حبيبي لمحادثة سيارتكَ مجددا.
_آمال................آمال ..ماذا تفعلينَ هنا؟
_لقد توقعتُ ان تتعطلَ سيارتك وجئتُ اصطحبكَ معي
..فان لم تكن حاضرا هناك فقدت بهجتها بالنسبة لي فانتَ كل
ما اريدهُ من الحياة ويوم زفافنا سيكونَ اروعَ يومٍ في حياتي
هيا بنا الان حتى لا نتاخر فلقد هربتُ من
الحفلة بحثا عنك.. لماستطع الرقص وانت غير موجودي
يا ربيعَ عمري وينبوعي الدائم من
الحب.. لقد سمعتكَ تناديني ,,تناشدني ان اتي اليك
وابعدَ الالم المرتسم على محياك وشعورك
بالضعف...لهذا اتيت..قلبي دلني على مكانك
وهذه المرة ابتسم للمصوريين حينَ يلتقطون
صورة تجمعنا معا فانا اريدُ وضعها في
اطارٍ مذهب ليعلم العالم كلهُ مدى
عمقـــ محبتنا
قصة حبنا يا حبيبي ستطبع في سفر الحب
والكل سيشهد على حبنا وسيعلم العشاق ان هناك قلوبٌ
لم تتعثر ولم تفقد ايمانها بالحب وبالنهاية السعيدة