أيها القاطن في متاهات جرحــي ..
لا شيء يمنعني من الكتابة إليـــ ك..
فقد اعتدت ان تسكن نبض سطوري
وتبحر في بياض أوراقي ..
بدونك تصير صفراء ، قلمي أخرس وأفكاري عقيمة ميتة ..
وكأنك تقف في شرفة القلب وتحول رعشاته الى كلمات حارة ساخنة ،،
تنوب عن ذبول وقتي وجفافه ،،
تنشلني من دروب الوهم والتأمل كي أصافح اشتياقــك .. قدومــك المستحيل
لا شيء يمنعني من الكتابة إليــ ك,,
وأنت تركض خارج حلقي وتمضي بعيدا في مراكب الزمن الراحلة ..
وكأني لا أرى ملامحك الا في سطور الشوق وعلى صفحات الإنتظار ..
وكأنك تأبى الوصول الي بغي أثير الكلمـــ ات ..
أعترف :
أناملي قد تقوست من كثرة ما كتبت لك ..
وأنني غدوت أسيرة خواطر لا تنتهي ,,
أن قصائد جرحك ستظل تنزل في مخيلتي..
لكني لا أقدر أن أعزلك عن صخب حروفي ومشاعري ،،
فقد أخرجني هروبك اللامجدي من حقول الصمت ،،
ووضعني على رصيف الحزن والالتيــ اع..
أنا أكتب ليرتفع صوتي في كل الأرجاء ..
واعلن على الملأ مودتي ..
لعل نسائم زمانك الفائــ ت تأتي من خلف السطور ,,
فتفتح بوابة الشــ وق
تقرع جرس الحنين وتجلس في محطات عمري القادمة ،،
قبل أن يلحقها الأفول
همســـ ة :
أكتبك حكاية في سطور الذكرى في مرايا الحلم ، وفي شوارع الحنين فمع الكلمة أسافر معك وإليك ، وأعيد صياغة وقتي في عالمك كما أريد ..