جمعت رسائلك..
مازالت رائحه الياسمين فيها..ولمسه اناملك في كل زاويه منها.
فهمساتك طغت على صفحاتها البيضاء
كانت كقطرات
ندى
تعانق وريقات الجوري..
اعجبها همسك فأنحنت لتقبل تلك الكلمات..
وقفت طويلا هناك بين ازقه حروفك ..حروفا متلاصقه ببعضها كأنك تقول حبذا ان لا .. تنتهي صفحاتي
استوقفتني جمله ..
من بين الالاف...
تزوريني كل مساء فيتملكك الحياء
اراقبك والشوق يعتريني..
حسدت طيفي عندها..
شعرت بالغيره
غيرتي من نفسي وعلى نفسي...