الساعة الثانية عشر ليلا تدق دقاتها ،، الكل نيام ،، وأنا هنا أعد لحظات حبنا .. وأعيد شريط الذكريات ،، الى الوراء لعلها توفيتي يالقليل من السعادة
أحضنها وأضمها بكل شغـــ ف..
صوت محمد عبده يأتي من هناك ،، يشدني بصوته وأعذب الألحان ،، هي ليست أغنية مذهلــة ، ولا الأماكن ولا حتى ليلة العمــــ ر ..
هي كلمات لأول مرة أسمعها ، جميلة ، والأجمل أنها بصوت الغالي أبو نورة ...
حاولت الاتصال به مرارا وتكرارا ،، لكن هاتفه مغلق ،،
كان هذا بين قوسين لنعود الى حديثنا الأول : شريط الذكريـــ ات ..
= الحمد لله على سلامتــ ك ..
= الله يسلمـ ك.
= إنها تمطــ ر
=أجــ ل،، جميل أن تكون السماء تهادينا على أول لقاءاتنا ،، بقطرات ماء منها ,,
على فكرة ، أحب المطر كثيرا أعشقه وهو يبلل أطرافـــ ي ..
= أنا كذلك أحبــ ه { في استدراك}
لكني أخشى المرض ,,, فهو أحيانا يعاديني ...
= اذن فلننتظر أن تتوقف قليلا ..
= لا ،، لا عليك سنأخذ سيارة الأجرة ..
انتقلت الموسيقى من محم عبده إلى صوت جديد ، طبعا فرق شاسع بين هذا وذاك ،،،
ولازال هاتفـــ ه مغلـــ ق...
= ما رأيــ ك؟؟
= في ماذا ؟؟
=أن أخلد هذا اليــ وم .. وأكتب عنه قصيدة ..
= صدقا فكرة جميلة ،، اذن ماذا ستختار لها عنــ وان ؟؟؟
= امممممممم { في حالة تفكير } ...
= أقول لــ ك{ في استطراد }..
= ماذا؟؟؟
= ويشهــــ د المطـــ ر ..
= فعلا يليق بما كنت أفكر فيه : ويشهــ د المطــ ر ...
حينها حملتنا سيارة الأجرة وانطلقــ ت بنـــ ا ..
مخلفين وراقنا ذكرى جميلة خلفت قصة وقصيدة ..
مطلعهــ ا :
ويشهد المطــ ر
أنــ ك
فاتنتــــ ي ...
...
قلم : لوجين البحر