30 رصاصة !!تخترق جسد فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها 13 عاما ، وذلك بعد أن أصابتها رصاصة قناص في رأسها وهي ذاهبة إلى مدرستها ، وبعد أن قتلت وتمدد جسدها الضعيف على الأرض وهي ممسكة بحقيبتها المدرسية ، نظر إليها الضابط اليهودي ليفرغ ما لديه من رصاصات في جسدها ... ثم يعترض عليه بعض جنوده ... ليحاكم محاكمة وهمية تبرئه من دمها ... كدم محمد الدرة الذي بث قتله بثاً مباشراً ليشاهد لقطات موته الملايين من أنحاء العالم .
نلك الطفلة هي إيمان الهمص من نفس مدينتي، كانت في طريقها إلى مدرستها ولأن جنود دولة بني صهيون جبناء يرتعبون من خيالهم اعتقد ما يسمى بالجندي لانه كلمة جندي لا تقال لقطيع من تلك البشر الاشرار اعتقد او على ما زعم بأن حقيبتها المدرسية التي كانت فوق ظهرها هي متفجرات..!
فقاموا باطلاق النار عليها دون وجه رحمه ولم يكفيه قتلها ولكن قام باطلاق النار من مسافة قريبة ولولا نفاذ خرطوش الرصاص بسلاحه لكان عدد الرصاص تجاوز المائة.
انا لم اراها تلك الطفلة عن قرب ولكني اذكر تلك الحادث تماما واذكر عندما لفت بالعلم الفلسطيني في طريقها إلى مقبرة الشهداء .
مشاركة جميل جداً ومميز وهادف ، ولكني اعترض على نسبة الفقر الأعلى في العالم، فلسطين منذ الأزل لم تعرف الفقر، الفقر مجرد اسم ولكنه حالة تفقر وقتي بفعل اجراءات بني صهيون، نحن لو نزرع طماطم ونبيع يغنى الشعب من بيعه لتلك الخضار، فما بالك بأرض خصبة مثل فلسطين.
ولا ننسى أنه هناك عدد كبير من رؤوس الأموال على مستوى العالم من الفلسطينين ولكن هو الاحتلال المجرم ما يحول دون التنمية في فلسطين.
وبرغم كل ادوات القمع والبطش الصهيونية هناك اكبر نسبة تعليم في الشرق الأوسط بفلسطين وهناك أكبر نسبة من التكنولوجيا وتقنية المعلومات وبرمجة الحاسوب في فلسطين,
وهناك أول صاروخ يصنع على مستوى الشرق الأوسط كان في فلسطين هو صاروخ القسام.
ولا يسعني سوى أن اشكرك كل الشكر يا فارسه على تلك المشاركة الأكثر من رائعة والتي تدل على انتمائك الوطني الجميل واصالة عروبتك.
تقبلي مني خالص التقدير والاحترام.