الحريــــة.............

زائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وددت اليوم أن أتطرق لموضوع هام ألا وهو

الحريــــــــــة..

فالحرية مبدأ لا يتجزأ و لكنه مفهوم قابل للتغيير و التطوير ، فالحرية مفهوم و فكر واسع المدى لا قيود عليه مادام لا يخالف اوامر الله و نواهيه و لا يضر بأى انسان اخر ، و لكنه يرجع الى ضمير الانسان و خوفه من ربه و ليس من اشخاص او قانون .

فالله وضع الحرية فى الارض ينعم بها بنى الانسان .. وضع الصواب و الخطأ ، الحلال و الحرام ، و ترك الانسان يتصرف بحريه طالما انه على قيد الحياة ، فالمشكلة ليست فى الحرية ذاتها ، و انما فى استخدام الحرية، فالله ترك الانسان يتصرف على هواه و سجيته اثناء الحياة ، و على هذا الاساس سيتحدد مصيره فى الاخره ، فتوجيه الحرية نحو الصواب و الخير و الحلال يرجح كفة مستخدمه نحو الجنة ، بينما توجيهها نحو الخطأ و الشر و الحرام يرجح كفة مستخدمه نحو الجحيم ..
فأنا ارى ان الله خيّر الانسان بين الخير و الشر ، و بين الحلال و الحرام ، و بين الصواب و الخطأ يستطيع إتيان أى منهم بسهوله ، و يحكمه فى ذلك ضميره و خوفه من الله ، و مهما وصل انسان الى اعلى درجات الصواب فلن يصل الى مرحلة الكمال و التمام الكامل المتكامل الذى يتمتع به الله وحده لا شريك له ، فالله حرّم الزنا و رغم ذلك وضع فى الانسان الشهوة الجنسية و جعله يستطيع ان يزنى بسهولة ، و حرم القتل و رغم ذلك فالانسان يستطيع ان يقتل اخر بسهوله ، و كذلك السرقه و الى اخره ، و لكن الانسان يرجع عن كل ذلك لخوفه من القانون - و للاسف- اولا ً و ليس لخوفه من الله ، فكل شىء موجود ، و كل شىء يمكن تحقيقه ، لكن الفيصل هنا هو الوازع الدينى و الضمير و ليس التسلط و السيطرة و السطوة ..

نتلقى دائما من العالم الغربي دعوه للحرية
هل نحن ليس أحرارا لتمسكنا بديننا وقيمنا ؟
هل الحريه أن تخرج وتتمرد على ولاة أمرك ؟
هل الحريه أن تتعدى على الآخرين وتسلب حقوقهم وتفعل ماتشاء بحجة أنك حر ؟
فنحن أحرار بقيمنا وعقيدتنا
نحن أحرار لأننا لم نرضى بالذّل
نحن أحرار لأننا نستشهد في سبيل الله على أرضنا ومقدساتنا
وهذا يكفينا فخرا..

زائر

فارسة طرح فعلا مميز ..

هل نحن ليس أحرارا لتمسكنا بديننا وقيمنا ؟
بالعكس ، ديننا أعطانا مساحة كبيرة من الحرية ،، وقيمنا ماهي الا خطوط لنفس أمارة بالسوء..
هل الحريه أن تخرج وتتمرد على ولاة أمرك ؟
لالالالالالا ,, بل أن تتعلم كيف تقنعهم بحياة هي خاصة لك..
هل الحريه أن تتعدى على الآخرين وتسلب حقوقهم وتفعل ماتشاء بحجة أنك حر ؟
أقولها دائما ..

حريتك تتوقف عند حرية الآخر

موضوع جدا جميل وشائك ورما لي عودة

دمت بخير

حلوووووووووو
تحيه لك..
لكن الحريه ..هي حريه الرأي والتعبير عنه
الحريه ان تصلح مجتمع ضاقت حدوده وزواياه من اللغه المشتركه من التفاهم
حريه..ان يمد يد العون للاخرين ..
ان ندافع عن حقوقنا ..
ما بعرف اخت فارسه لكن موضوع حساس كتير بلنسبه اليي

زائر

لوجين البحر. كتب:: فارسة طرح فعلا مميز ..

هل نحن ليس أحرارا لتمسكنا بديننا وقيمنا ؟
بالعكس ، ديننا أعطانا مساحة كبيرة من الحرية ،، وقيمنا ماهي الا خطوط لنفس أمارة بالسوء..
هل الحريه أن تخرج وتتمرد على ولاة أمرك ؟
لالالالالالا ,, بل أن تتعلم كيف تقنعهم بحياة هي خاصة لك..
هل الحريه أن تتعدى على الآخرين وتسلب حقوقهم وتفعل ماتشاء بحجة أنك حر ؟
أقولها دائما ..

حريتك تتوقف عند حرية الآخر

موضوع جدا جميل وشائك ورما لي عودة

دمت بخير

تحياتي لك غاليتي لوجين
في انتظار عودتك

لي عودة

أعذريني ,,فارسة

على العجلة

والتأخير

زائر

ورده جوريه كتب:: حلوووووووووو
تحيه لك..
لكن الحريه ..هي حريه الرأي والتعبير عنه
الحريه ان تصلح مجتمع ضاقت حدوده وزواياه من اللغه المشتركه من التفاهم
حريه..ان يمد يد العون للاخرين ..
ان ندافع عن حقوقنا ..
ما بعرف اخت فارسه لكن موضوع حساس كتير بلنسبه اليي

تحياتي لك عزيزتي ورده
طبعا الموضوع حساس لما للحرية من مغزى في حياتنا
وقد وهبنها الله وخلقنا أحرارا لكن البشر هم من تطاولوا عليها
ليستغلوا بعضهم البعض،وخالفوا بذلك الشريعة الإلهية..
فانقسمت حياتهم وشابها التفكك..

تقبلي عزيزتي أسمى عبارات الود

زائر

جهاد محمد كتب:: لي عودة

أعذريني ,,فارسة

على العجلة

والتأخير

أهلا بك الأخ جهاد
ودوما مساحتك ستبقى في انتظار ردك القيّم

خالص الود

أود أن أشكرك على إتاحة الفرصة لي
أولا ً:أتذكر أنّا في المدرسة كانت لنا قصيدة في قصة عن الحرية وهي :
قد كان عندي بُلبُلٌ .... في قفصٍ من ذهب.
وكنت لا أمنعه .... من مأكل أو مشرب .
وكان يشدو دائما .... بكل لحنٍ وطرب.
ففر مني يوماً ونائى .... حريتي لا تُشترى بالذهب
هي راسخة فينا رسوخ الجبال
و ثابته ثبات القمم عليها
وحريتنا محدودة بما حرم الله
أما غيره فلنا الحرية فيه
""""""""""""""
أما من يدَّعون أنهم يدعون إلى الحرية
فهم لا يعرفون معناها الحقيقي و إنما يهتفون بشعارات مُزيفة
كيف يدعون إلى الحرية و أيديهم مُلطَّخةٌ بدماء الأبرياء من أبناء فلسطين والعراق وكل مكان يُقتل فيه مُسلم
ومن يتّبعونهم إنما هم مُطّبلون لا يعرفون الأهداف الحقيقة لما يدعون فهم يدعون إلى الخراب والدمار

كيف يدعوننا إلى الحُرية ونحن أهلها؟؟؟
ولك مني الود كله يا سيدة الحرية
والقلم النابع منها
ودمتي بخير

زائر

جهاد محمد كتب:: أود أن أشكرك على إتاحة الفرصة لي
أولا ً:أتذكر أنّا في المدرسة كانت لنا قصيدة في قصة عن الحرية وهي :
قد كان عندي بُلبُلٌ .... في قفصٍ من ذهب.
وكنت لا أمنعه .... من مأكل أو مشرب .
وكان يشدو دائما .... بكل لحنٍ وطرب.
ففر مني يوماً ونائى .... حريتي لا تُشترى بالذهب
هي راسخة فينا رسوخ الجبال
و ثابته ثبات القمم عليها
وحريتنا محدودة بما حرم الله
أما غيره فلنا الحرية فيه
""""""""""""""
أما من يدَّعون أنهم يدعون إلى الحرية
فهم لا يعرفون معناها الحقيقي و إنما يهتفون بشعارات مُزيفة
كيف يدعون إلى الحرية و أيديهم مُلطَّخةٌ بدماء الأبرياء من أبناء فلسطين والعراق وكل مكان يُقتل فيه مُسلم
ومن يتّبعونهم إنما هم مُطّبلون لا يعرفون الأهداف الحقيقة لما يدعون فهم يدعون إلى الخراب والدمار

كيف يدعوننا إلى الحُرية ونحن أهلها؟؟؟
ولك مني الود كله يا سيدة الحرية
والقلم النابع منها
ودمتي بخير

تحياتي لك أخي جهاد على تقييمك الفذّ كما العادة
فالحرية هي منحة إلهية للانسان خلقت معه.. فحباه الله تعالى بكل المقومات الاخرى اللازمة خلال مسيرته الحياتية والتي تضمن له اداء دوره الريادي على الارض في أحسن صورة..
لذا فكلّ ما نسمعه عن الدعوة للحرية فهي شعارات مزيّفة ومستوردة من الغرب لتحدث شقاّ بين أبناء الأمة المسلمة التي هي حرّة حرّة ...