عندما تم احراق منبر القائد صلاح الدين الأيوبي، في المسجد الأقصى سنة 1969، كانت العجوز الشمطاء المدعوه غولدا مائير رئيس وزراء دولة بني صهيون، وعندما أعلموها بالخبر، حزنت ومن ثم ابتسمت في آن واحد، وبعد مضي شهر، سألها أحد المستشارين، لم تم ملاحظة ابتسامة وحزن على وجهك..؟
فردت بالقول.. حزنت لانني ظننت بأن سيل عارم من البشر سيأتي علينا من أقصى أندونيسيا الإسلامية ليرمينا في عرض البحر على ما فعلناه في منبر صلاح الدين وسيأتي المسلمين محاربين لنا من كل صوب..وستكون نهاياتنا حتميه، فأنتظرت يوم ومن ثم يوم، وكان كل ما فعله المسلمين هو رعد بدون مطر، لذلك ابتسمت من بعد زعل.
وقالت عبارة مشهورة.. الخوف يأتي من المسلمين.. عندما يكون عدد المصلين في صلاة الفجر نفس صلاة المغرب.
أشكرك جزيل الشكر أخي أكرم على تلك التفاعل والتغطية لنصرة سيدنا وحبيبنا سيد المرسلين .. محمد عليه الصلاة والسلام.
مع خالص الود والتقدير.