(( مذكراتـ قلــــــم حبـــــــر ))

زائر

اعزائي صدقوني تعبت جدا

دلوني ماذا افعل.......ارشدوني لحل......؟

ذات يوم وبينما كان اديب كبير يمسك بي

وهو يكتب احدى روائعه دخلت عليه

زوجتهُ واتهمته ان كتاباته اهم منها واخذتني

من يده بقوة وطرحتني ارضا......احسستُ بالم

كبير اولا بكبريائي ثم براسي ومع هذا كنت

سعيدا لاني لم اكن قلم رصاص .....لاني لو كنت قلم رصاص

لبقيت بدون سني .....

وما ان غادرت زوجتهُ الغاضبة حتى حملني عن الارض

وخاطبني برقة قائلا:"لولا وجودك بحياتي لتركتها

منذ مدة فانا افرغ كل مشاعري واحاسيسي بواسطتك

يا قلمي العزيز على اوراقي ولا اعتقد اني ساستغني

عنك ابدا....حتى ان فرغ حبرك ساملائكـ حبرا جديدا.....

كنت يومها سعيد جدا ولكني خائف ان تدخل باي لحظة

وان ترميني هذه المرة من النافذة فبيت كاتبنا يقع في

الدور العاشر وتخيلوا كيف ستصبح حالتي ان سقطت

من هذه المسافة الشاهقة ...ارشدوني ماذا افعل؟

اميــــــ الاحلام ـــــــرة

بانتظار تفاعلكم مع الموضوع

فهوَ مفتوح للنقاش

/

أرق تحياتي لكمـ

زائر

ألسؤال هوَ حتى

أكون اكثر وضوحا

ما هي أهمية ألقلم بحياتنا

وبشكل اوضح تاثيره ألسلبي والايجابي
على الاعلام

هل يمكن ان يؤثر قلم الحبر

على مصير أمة باكملها؟

ما هي أثاره على الصحافة ؟

ما هي أثاره على المشاهير؟

هل سمعتم بقلم حبر يقتل؟

/

بانتظار أقلامكم ألمبدعة للحوار

والنقاش؟

دمتم بود

زائر

ما هي أهمية ألقلم بحياتنا

القلم هي الوسيلة الوحيدة التي تتحمل كل أعبائنا ، وأخطائنا ، وزترهاتنا ،، وكل شيء ..

وهو المتنفس الوحيد لكل شخص

بالرغم من اختلاف التعبير به ،، فهناك من يكتب به أدبا وهنا من يرسم به لوحة ،، وهناك من يعمر به بيتا ..

وبشكل اوضح تاثيره ألسلبي والايجابي
على الاعلام

طبعا للقلم دوره الفعال في المجتع وخاصة من الناحية الاعلامية ..
وله ايجابياته ان كانت له رسالة واضحة جميلة وهادفة ..
وسلبيات ان كانت فقط وسيلة للربح والحصول على المادة ..

هل يمكن ان يؤثر قلم الحبر

على مصير أمة باكملها؟

أعتقد نعم ،، فهو ملجم ،، ولأن الصحافة تعتبر السلطة الرابعة

هل سمعتم بقلم حبر يقتل ؟

الكثير وان كان القتل بطريقة غير مباشرة ،، ...

أميرة الاحلام

موضوع رائع جدا .. يحمل بين طياته الكثير الأفكار لنقاش
وربما لي عودة

دمت بألف خير

زائر

بداية أشكرك على طرحك المميّز
حقيقة ما فائدة القلم إذا لم يلعب صاحبه دوراً في تغيير المجتمع أو تطويره، ولم يحرك ساكناً في قضايا الأمم أو الشعوب أو لم يضف جديداً في حياة الإنسان؟
لقد قال مرَّة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى: "المثقفون اليوم هم جنرالات المعركة المقبلة وقادتها ومحددو نتائجها، لقد بات عليهم من الآن فصاعداً القيام بدور محوري في معركة الدفاع عن الأمة وحضارتها". وحديثه في محلَّه -بغض النظر عن سياق الكلام-، فإنَّه إن لم يكن للمثقف المسلم -وخصوصاً في هذه الحقبة الزمنيَّة- دور فعَّال وأكيد في القيام بمهامِّه ومسؤولياته فإنَّ ثقافته وعلمه وقلمه لن يفيد الواقع البشري، بل قصارى ما يمكن أن يقال بأنَّه زادت نسخة ثقافيَّة جديدة في البلد ليس إلاَّ!
لذا فللقلم دور في إحياء الأمة وله دور في قتلها كذلك،فمن أولوياته تبصير الأمة بالحقوق والواجبات، وتسليحها بالعلم والمعرفة، ونشر الثقافة الإسلاميَّة بين المسلمين، والدعوة إليها، وتوعيتهم بما يجهلونه منها؛ فإنَّ أمَّة تعيش على الاهتراء الثقافي والنسيان أو التناسي لعلمها وقيمها -فضلاً عن التنكر لذلك- مصيرها محتوم بالفشل، وتكون بذلك قد حجزت لنفسها مقعداً بين الأمم المتخلفة وابتعدت عمّا من شأنه أن يرقى بفكرها وثقافتها.
وقد يقتل الأمة بسكوته وعدم اكتراثه لمجريات أحداث الأمة المسلمة ومشاكلها وهمومها وبالتالي تشجيع الغزو الفكري على الاستحواذ على أفراد الأمة وترسيخ أفكارها المسمومة..
فالقلم هو رمز هادف نحو الإصلاح والنصح واستنهاض الهمم وإحياء روح المقاومة كما أنه وسيلة للتفرد بالاعتزاز بمقومات ديننا الحنيف ونصرته ونصرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليمات..

ودمت دوما بهذا العطاء