سيدي أُهديك سلامي تحيــةً ....... و أُصلي عليك صلاتي مِِراراً عُـــــــــــــدَّاً
فالصلاةُ عليكَ شفاعةً و حُباً قريباً ..... منكَ يا أطهر الخلق رحمة يوم َ المُنـــادا
صلاةً و تسليماً عدَّ الخلائق كُلها تجميعاً ..... بِكلامها و بهمسها و حياتها عُمراً مديداً
يا من نشَرَ العُلاء بِحكمةٍ على الثــــرى .... أُرسِلتَ هادٍ للأُمم و للخلقِ مُنـــيراً
سنَا برقٌ على أُفقِ الزمان كمــــــــا ..... لاحَ نُورٌ على الأرضِ و السماءِ ُبكُــــوراً
فأضاء كُلِ ديارٍ بها عُمِـــــــــــرت ..... من نورهِ الباهي هدى و أضاء نــــــوراً
و أشرقَ في سماء العُرب ثُمً بحــــولهِم .... كان الهُدى يسري كما تسري الدمـــــاءاً
و أقام َ دولة الحقِ زمانـــــــــــــاً ....... فاقَ الزمان بنورهِ في عهدهِ وأضاء دُهوراً
كالشمس تظهر على البِقاعُ جميعهــا ....... معمورها و خرابها حتى الخفــــــــــاءاً
فدعا إلى ربِ العباد بصمتها وبجهرها ...... و كفاهُ ربـــــــُهُ من قال لهُ هُــــــراءاً
..............................................
و أطرُقُ بابك سيدي عفواً و سمحاً ....... فأنت سيدُ العفو والسماحةِ رشيداً
أشكو إلى اللهِ حالاً و أنتَ شفيعــــاً....... على برايا أُمةٍ أضحت حُشـــــوداً
فالحالُ أصبح كاالهشيمِ مُضمداً ....... و بِغير أثرِ خُطاك أمسا مُلحَّداً تلحِّيداً
عُذراً حبـــــــــيبُ اللهِ رسموك بُهتاً....... و قالو عنك إفتراءً و حِقــــــــــداً
عُذراً حبيبي لقد قالوكَ لغــــــــــــواً ..... و هُم لا يعرفون القولَ. حمقى
لقد خلعو الدماثة والأخلاق جمعاً ..... و لبسوا الخناعة والقذارة عمداً
بِئساً لقومٍ لا مسار لهُم كأعمـــــى ....... لا يعرفون طريقاً تُوّصلهُم لمجداً
يتشبثون بكلِ قولٍ لا آثار لهُ و عهداً ....... كالهالكين و في الظلام إلى جهنم وِرداً
بئساً لهُم !! ولأنهم لا مُحالةَ وِرداً ....... إلى جهنم و الجحيم لهُم مَـــــردَّا
يقولون حُريَّةً و هُم لها ضِــــــــداً ....... أتشتمون الناس َحُريَّةً و عمـــــداً
سنقطعُ حُريَّةً تُبيح الأعراض جَرداً ....... و نقطعُ أكباراً تمادى واستـــعدا
.........................................................
سلامٌ على الدُنيا إذا بِهــــــــا ....... صمتٌ وذِلٌ على فِعلٌ تمـــــادى
أتجرُؤن على المُختار .بانيها ....... خيرُ البرايا و كل الخلقِ له نادى
أتجرُؤن على المُختار ويلُكُمُ ....... لقد علوتُم على الضلال ظلامـــاً
أتجرُؤن على المُختار ويلُكُمُ ....... من العِقابِ و نار الـــَّله أشدَّ ناراً
...................................................................
ألا تُغيرون على عِرض طُهرٍ ....... و عرضنا من عرضهِ لا يُساوا
هلمُّوا إلى طهَ و سُنتـــــــــــــهِ ....... لنجعلها شريعةً أبدية و مِنهاجاً
فحُبهِ ليس قولاً بِلا معنى ....... بل في الشريعةِقدوةٌ و لهُ القلبُ مكاناً
يا أُمة المليارِ هذا مُحـــــــــــــــــمداً ....... بناكِ بِناءً لا مثيل لهُ وِثاقاً
كل المصائب قد تهون سواكا ... أنت الذي أيقظت أُمةً بعد أن كانت خراباً
يا أُمة المليارِ هذا مُحــــــــمداً ....... يُساءُ إليهِ و من سِواكِ على عدوهِ ناراً
يا أُمةٌ صمدت على مرَ الزمانِ بِحُبهِ ....... هل آن وقتٌ للتخلي عنهُ بعد قُروناً
يا أُمةٌ حكمت على مرِ العُصــورِ قُروناً ....... هل آنَ وقتٌ للخنوعِ ِ؟؟؟ مُحالاً
يا أُمةَ القُرآن ذودي عن النبيّ .................... فالذودُ عنهُ واجباً و لِزاماً
كل شيئ ٍ يُبخسُ و لا لهُ ثمناً ... إلا رسول الله غالي و كل غالٍ سواهُ رخيصاً
كــلاَّ.. و لن نخضع لغير الله ربَّــاً ....... و مُحمداً نجمَ الهُدى و للعُلا نِبراساً
و السائرين على العقيدةِ أخذها بثباتٍ ....... و أُلو النُهى و الأمر إن ساروا مساراً
جهاد محمد
28/3/2008