فــخ المثاليّــة؟؟؟؟

أن تطلب المثالية في كل أمر.. فإن تحققت قبلته وإلا تركت الأمر كله
وهنا محل الخطر
*******
تريد صديقاً لا يخطئ.. فإن أخطأ صديقك مرة لم تسامحه
تريد نفسك دوما في أفضل تصرف.. فإن زللت مرة.. أفرطت في جلد ذاتك واعتبرت أنك فاشل لا فائدة منك
تُعرض لك أمور كثيرة متعددة الخيارات.. فتجعلك رغبتك في انتقاء الخيار الأكمل واقفاً مكانك تخشى أن تقدم على أي خطوة لئلا تكون بدرجة الكمال التي تنشد
تساهم في عمل جماعي ما.. فتبدو لك بعض التصرفات التي تخدش الصورة المثالية.. الموجودة في عقلك وحدك.. فتنفض يديك من العمل كله إذ أصابتك خيبة أمل لا برء منها
تحترم شخصية ما.. أيا كانت وأيا كان موقعها منك.. وتنسى أنه في النهاية بشر.. فيبدر منه مرّة تصرف لا يطابق تلك الصورة النموذجية المفترضة فتنفر منه نفسك وتتحسر على أيام مضت احترمته فيها بل وتنسى له أي خير
*******
أمثلة كثيرة ممكن أن نوردها وكلها تعكس في النهاية ذات المعنى
هو فخ فعلا يعيق حركة من يقع فيه ويحرمه بل وقد يحرم مجتمعه من دور مفيد يمكنه القيام به
ليست دعوة للإهمال ولا البعد عن بذل كل جهد للوصول لخير سلوك وخير قول وخير عمل
بل هي دعوة للوسطية والنظر والتعامل مع الأمور بواقعية
*******
منقول

الغالي {{ جهاد محمد }}

أسعدالله أوقاتك بكل خير

موضوع حيوي ويمس شريحه من المجتمع ومن منا لايسعى للمثالية ويتمناها ولكن الامر الاكثر واقعية والاجمل ان نسعى اليها بصدق وامانه لا ان نرتدي قناع المثالية المجرد من الزيف والتمثيل والادعاء بها باطلا وبهتنا أما أن ندعيها فهذا ما لا نرجوه ولا نتمناها وهنا وبالذات بالشبكة العنكبوتية فقد اتقن الكثير لبس تلك الأقنعه والتباهي بها بين فترة واخرى انظر الى البعض وترى المثالية التي قد لاتصدق انها في بشر قمة المثالية وربما يكون بعيدا عنها او يملك جزء منها وهناك من يقترب منها ويحاول الوصول ا ليها لكنهم فئات قليلة بالنسبة لمن يدعي المثالية كل ما علينا قوله هو الا لانجعل حسن النية بالاخرين طريق لهؤلاء علينا ولا نكون جسر يمروا من خلالة

الموضوع يطول شرحه ولكن لي عودة

vip 2005

زائر

موضوع قيّم وهام أخي جهـاد

حقيقة الأمر..فالمثالية لغة سامية تعتلي القمّة..لا يسعى إليها إلا من له إيمان راسخ
بأن المستحيل غير موجود،وأنه بصبر وثبات وقوة إرادة وعزيمة يستطيع قهر كل
ما من شأنه أن يعيق طريقه للوصول إليها..
ولاشك أن النية الصادقة السليمة وصفاء الذات سواء مع الخالق أو مع العبد له دور
في تحقيق الأهداف المرجوّة..والسموّ نحو الأعالي..
هذا من جهة،ومن ناحية أخرى فنحن بطبيعة الحال بشر،وخطّاؤون،ولايمكن لنا أن نلوم
أنفسنا على زلاّت أصدقائنا أو أحبابنا أو أهلنا..المهم هو كيفية معالجتها لعدم تكرارها..
وذاك هو الدور المنوط بنا كبشر،أن نتعلم من أخطائنا ومن أخطاء غيرنا ووضع سبل
كفيلة بتتبع المسار الصحيح..

ويبقى لكلّ رأيــــــــه

تحياتي وتقديري