<< ألفصل آلاخير >>

زائر

وتوالت الصفعات وتداخلت الاحداث
والليل الحالك إنبثقت من عتمته
دمعة تحمل ما بينَ ذراعيها
بقايا قلب مهشم..
ضياع وانغام قيثارة بدون أوتار..
والشمعة إحترقت وأشعلت
النيران ولكنها لم تتشفع
للفيضان ولم يستطع احدهما
أن يشدَ آلاخر نحوهُ...

براكين ثائرة منذُ ألازل
ضاعت سنوات طوال من العمل
والامل ومهجة القلب تلوت
على طرقات ألياس..

هــــــــيَ ساكنة لا تتحرك
وهـــــــــوَ لا يعلم هل يمدَ لها يدهُ
أم يتركها في المستنقع بين التماسيح!!
مسحات من الحزن تكسو تعابير وجههُ
ولا يعلم هل أخطا ...أم فعلَ الصواب
ولكنهُ يعلم أنهُ بكلتا الحالتين
قد إستلَ خنجرهُ وغرسهُ مكان الجرح
الاليم الذي لم ولن يشفى!!

/

تكهنات

/

العصبة لم تزلها عن عيونها
وسارت بدونِ هدى
والخريف خلفهُ خريفٌ آخر
ولم يزكيهِ فصلُ ربيع
ولم يمتطي للان صهوة جواد
الاماني التي بدت متقشفة
وغارقة بعتمة الليل.

السحابة ظللت الافق
وأختلطَ الشفق بالغسق
وأنتحرَ اللحن آلاخير
وبقيَ نورٌ باهت يذكرهُ بها
بمن كانت تسير على حبل مشدود
بلا قيد ولا حارس لتصلَ لبابِ مغارة الحياة القاتمة
التي اختارتها أو إختارها لها بدونِ أن يدري.

زائر

هذهِ القصة

من تاليفي

هدية لاخي المبدع

جهـــــــاد

كذكرى

أتمنى لكــــ

أخي الغالي

التوفيقـــــ والسعادة

/

دمتـــــ بخير

رائعة الروائع غاليتي ................. أميرة الأحلام

كل التقدير والشكر على الهدية المميزة
و لي عودة للشرح
تسمحي لي

زائر

المبدعة : أميرة الاحلام

هل هو اللحن الاخير ؟؟

ام انه بداية في عالم آخر ..

النص جميل جدا .. يوحي على تقنية عالية في الكتابة ..

تتمكنين من خيوط الللغة ..

تنسجين منه ما تحبين وتشتهين

لكن لي ملاحظة : لما تكتبين القصة على شكل خاطري ..

دمت بود وحب

الفصل الأخير
للكاتبة الرائعة
أميرة الأحلام

مابين الظلمة واليقين
يسكن فجر

وكفى مشاجرة مع المتميزة الرائعة هي الاخرى كوثر النحلي
فكلاكما رائع

ولكن فعلاً القصة تحتاج لتنسيق قصصي

تحياتي وتقديري