مساحــات لبـوح الهمســــات.....

هُنا سأتوقف

في نزهة
ولكن قد تكون بعيدة
وفي يدي حقائبي
حين غادرت الحضن الدافئ و
القلب الحنون
و لا أستطيع المكوث على هذه
الجمرة
التي تُحرقني
و جسمي وروحي
وقلبي
إنها جمرة
الحب
لا أستطيع أن أُطفئها و
مهما حاولت
لا لالالا
أستطيع
و لكن
هو الحب
سيغير طريقي
ووجهتي
كنت عزمت
الرحيل
و حزمت حقائبي
جميعها
...
و تذكرت لوعة المُفارق
و تذكرت دموع الفُراق
فوجدتها أمر من العلقم
و لكن بقي شيئٌ واحد

لم أستطيع حزمه

و جمعه
و لم أستطيع

و هو الذكريات

..........

طار مني ولم يعد
لم أستطيع اللحق به
و لكن انا بعد أن أستسلمت للقضاء
تركت حقائبي و
عدتُ لسبيلي
عندما عرفت أصعب اللحظات
لحظات الوداع
ما أصعبها

هُنا حيث أشرق النور

حيث أستيقظت
على نغمات حُبك المتناثره
في أرجائي
هُنا أستقظيتُ وكأننا
طفلين تغمرنا البراأة
لا نخاف كلام العامة











هُنا الصباح أنتِ نوره
هُنا المساءُ أنت عتمتهُ علي
هُنا القلب الجريح يترنم ألحان الغزل
و يشدو بأعذب أبيات الشعر
هُنا من باع نفسه بالحب
و بقي كالأسير

حُبك رسم على شفتاي بسمة

و ترك على فؤادي نسمة
هو لم يُغادر
بل إشتعل
و كاد أن يُحرقني
من لظاه و شدته
هل تعرفين ؟؟
إن قلبي لم يعُد ينبض
بليونة
لأنه أحس برطوبة الحُب



و شفافيته

ولأنه
أحس بِرقهِ منكِ
قليله
فمال إلى الحُب
يكادُ يجن
إنقذيه
بوصلك
يكاد يغرقُ في بحر الحُب
بدونك

يغرق
يغرق
يغرق
يغرق





(كوني بحراً يُغرق و لا يغرق)


..........
.........
جهاد محمد

وجع كلماتي
والم احرفي
جمعت ما تبقى منها لاستكمل طريقي وتكون زادي معك لطريق طويل...