حرب المآذن ..........

زائر

هُدِمَـتْ مَـآذِنُ عِـزَّةٍ ؛ وَقِبَـاْبُ * فَالأَرْضُ قَفْرٌ ؛ وَالدِّيَـاْرُ خَـرَاْبُ
وَالْخَاْئِنُـوْنَ تَوَاْطَـؤُا ؛ وَتَآمَـرُوْا * وَاسْتَسْلَمُوْا ؛ حَتَّىْ بَكَى الْمِحْـرَاْبُ
وَالْمُسْلِمُـوْنَ مُهَـدَّدَوْنَ بِأَرْضِهِـمْ * وَ يَلُوْمُهُـمْ مُتَـوَاْطِـئٌ كَــذَّاْبُ
وَالتَّاْفِـهُ الْمَنْبُـوْذُ يَكْـذِبُ كُلَّمَـاْ * شُـدَّتْ لأَعْـدَاْءِ الْبِـلاْدِ رِكَـاْبُ
وَيَلُوْمُ أَبْطَاْلَ الزَّمَـاْنِ - سَفَاْهَـةً * وَتَمَلُّقاً !! - وَلَدُ الزِّنَـا النَّصَـاْبُ
وَيَقُوْدُ جَيْشاً - مِنْ حُثَاْلَـةِ قَوْمِـهِ * وَعَدُوِّهِمْ - كِيْ تَرْضَخَ الأَعْـرَاْبُ
وَتُعَشِّشَ الأَعْدَاْءُ - فِيْ أَوْطَاْنِنَاْ - * ظُلْماً، وَتَنْعَبَ بُوْمَـةٌ ؛ وَغُـرَاْبُ
وَالْبَبْغَاْءُ يَقُوْلُ، مَاْ قَـاْلَ الْعِـدَىْ: * إِنَّ الدِّفَاْعَ عَنِ الْحِمَىْ: إِرْهَاْبُ !!!
أَمَّا احْتِـلاْلُ الطَّاْمِعِيْـنَ فَإِنَّـهُ : * حُرِّيَّـةٌ فُتِحَـتْ بِـهِ الأَبْــوَاْبُ
وَيُـرَدِّدُ الإِعْـلاْمُ بِدْعَـةَ صِبْيَـةٍ * مَرْفُوْضَةً مَهْمَـاْ هَـذَىْ الْكُتَّـاْبُ
يَاْ وَيْلَ مَنْ كَتَبُوْا لِمَـدْحِ عَدُوِّهِـمْ * صُحُفاً تُمَـوِّلُ نَشْرَهَـا الأَذْنَـاْبُ
لِتُشَوِّهَ التَّاْرِيْـخَ ؛ وَالْمَجْـدَ الَّـذِيْ * قَدْ صَاْنَهُ الْخُلَفَـاْءُ ؛ وَالأَصْحَـاْبُ
شَنُّوا الْهُجُوْمَ عَلَىْ تُـرَاْثِ مُحَمَّـدٍ * وَتَآمَرَتْ – فِيْ حَرْبِهَا - الأَحْزَاْبُ
وَتَرَأَّسَ الْحَاْخَاْمُ حَشْـدَ جُيُوْشِهِـمْ * فَاسْتَسْلَـمَ الْغِلْمَـاْنُ ؛ وَالْحُجَّـاْبُ
وَالرَّاْقِصَاْتُ !! رَقَصْنَ فِيْ حَفَلاْتِهِمْ * رَقْصـاً تُسَـنُّ لِمِثْلِـهِ الأَنْـيَـاْبُ
وَتَلَعْثَمَ الْخُطَبَـاْءُ فِـيْ تَفْسِيْرِهِـمْ * لِهَزَاْئِـمٍ حَـاْرَتْ بِهَـا الأَلْبَـاْبُ
وَبَكَى الَّلبِيْبُ عَلَىْ حَضَـاْرَةِ أُمَّـةٍ * مَقْمُوْعَةٍ ضَاْعَـتْ بِهَـاْ الأَنْسَـاْبُ
فَلِكُلِّ مَنْ خَـاْنَ الْفَضِيْلَـةِ رُتْبَـةٌ * وَلِكُـلِّ وَغْـدٍ تُمْنَـحُ الأَلْـقَـاْبُ
وَلِكُلِّ جَاْسُوْسٍ - يَخُوْنُ - وِزَاْرَةٌ * وَلِكُلِّ مَـنْ بَـاْعَ الْحِمَـىْ نُـوَّاْبُ
وَلِكُـلِّ مَـرْؤُوْسٍ رَئِيْـسٌ تَاْفِـهٌ * نَـذْلٌ لَئِيْـمٌ خَـاْئِـنٌ عَــرَّاْبُ

الشاعر
محمود السيد الدغيم

زائر

خالد كتب:

تسلم خالد
وشكرا على مرورك

هُدِمَـتْ مَـآذِنُ عِـزَّةٍ ؛ وَقِبَـاْبُ * فَالأَرْضُ قَفْرٌ ؛ وَالدِّيَـاْرُ خَـرَاْبُ
وَالْخَاْئِنُـوْنَ تَوَاْطَـؤُا ؛ وَتَآمَـرُوْا * وَاسْتَسْلَمُوْا ؛ حَتَّىْ بَكَى الْمِحْـرَاْبُ

ياللحسرة ونحنُ نائمون!!!!
و هم يرسمون لنا الخُطط و يخططون المكايد لنا

وَالْمُسْلِمُـوْنَ مُهَـدَّدَوْنَ بِأَرْضِهِـمْ * وَ يَلُوْمُهُـمْ مُتَـوَاْطِـئٌ كَــذَّاْبُ

هذا هو حالنا اليوم واا آسفاه
على حالنا كيف كان وكيف أصبح

وَالتَّاْفِـهُ الْمَنْبُـوْذُ يَكْـذِبُ كُلَّمَـاْ * شُـدَّتْ لأَعْـدَاْءِ الْبِـلاْدِ رِكَـاْبُ
هذا هو حال حكامنا

يكذبون على رعاياهم
و هم يحسبون أنهم على الحق و هم بعيدون منه بُعد الشمس
وَيَلُوْمُ أَبْطَاْلَ الزَّمَـاْنِ - سَفَاْهَـةً * وَتَمَلُّقاً !! - وَلَدُ الزِّنَـا النَّصَـاْبُ
وَيَقُوْدُ جَيْشاً - مِنْ حُثَاْلَـةِ قَوْمِـهِ * وَعَدُوِّهِمْ - كِيْ تَرْضَخَ الأَعْـرَاْبُ
وَتُعَشِّشَ الأَعْدَاْءُ - فِيْ أَوْطَاْنِنَاْ - * ظُلْماً، وَتَنْعَبَ بُوْمَـةٌ ؛ وَغُـرَاْبُ
وَالْبَبْغَاْءُ يَقُوْلُ، مَاْ قَـاْلَ الْعِـدَىْ: * إِنَّ الدِّفَاْعَ عَنِ الْحِمَىْ: إِرْهَاْبُ !!!

أصبحنا نُــقاد بعدما كُنا نقود في الماضي
و ايضا من حال حُكام اليوم
كل منهم يسعى ليُرضي الأم الكبرى
و يسمون المقاومين المدافعين عن أوطانهم بالإرهابيين

بئسوا , وتعِسوا
؟؟؟
أَمَّا احْتِـلاْلُ الطَّاْمِعِيْـنَ فَإِنَّـهُ : * حُرِّيَّـةٌ فُتِحَـتْ بِـهِ الأَبْــوَاْبُ
وَيُـرَدِّدُ الإِعْـلاْمُ بِدْعَـةَ صِبْيَـةٍ * مَرْفُوْضَةً مَهْمَـاْ هَـذَىْ الْكُتَّـاْبُ
يَاْ وَيْلَ مَنْ كَتَبُوْا لِمَـدْحِ عَدُوِّهِـمْ * صُحُفاً تُمَـوِّلُ نَشْرَهَـا الأَذْنَـاْبُ

بئست من حُرية و بئس من ارتضى بها

حقا ً إنها منقولة رائعة ُ الروائع

أبدت ما في نفسي
و لي عودة لإكمال مناقشات الأبيات الباقية
و شكراً لك فارسة
و ناقشوني في بقية الأبيات

و دمتم بخير

زائر

جهاد محمد كتب:: هُدِمَـتْ مَـآذِنُ عِـزَّةٍ ؛ وَقِبَـاْبُ * فَالأَرْضُ قَفْرٌ ؛ وَالدِّيَـاْرُ خَـرَاْبُ
وَالْخَاْئِنُـوْنَ تَوَاْطَـؤُا ؛ وَتَآمَـرُوْا * وَاسْتَسْلَمُوْا ؛ حَتَّىْ بَكَى الْمِحْـرَاْبُ

ياللحسرة ونحنُ نائمون!!!!
و هم يرسمون لنا الخُطط و يخططون المكايد لنا

وَالْمُسْلِمُـوْنَ مُهَـدَّدَوْنَ بِأَرْضِهِـمْ * وَ يَلُوْمُهُـمْ مُتَـوَاْطِـئٌ كَــذَّاْبُ

هذا هو حالنا اليوم واا آسفاه
على حالنا كيف كان وكيف أصبح

وَالتَّاْفِـهُ الْمَنْبُـوْذُ يَكْـذِبُ كُلَّمَـاْ * شُـدَّتْ لأَعْـدَاْءِ الْبِـلاْدِ رِكَـاْبُ
هذا هو حال حكامنا

يكذبون على رعاياهم
و هم يحسبون أنهم على الحق و هم بعيدون منه بُعد الشمس
وَيَلُوْمُ أَبْطَاْلَ الزَّمَـاْنِ - سَفَاْهَـةً * وَتَمَلُّقاً !! - وَلَدُ الزِّنَـا النَّصَـاْبُ
وَيَقُوْدُ جَيْشاً - مِنْ حُثَاْلَـةِ قَوْمِـهِ * وَعَدُوِّهِمْ - كِيْ تَرْضَخَ الأَعْـرَاْبُ
وَتُعَشِّشَ الأَعْدَاْءُ - فِيْ أَوْطَاْنِنَاْ - * ظُلْماً، وَتَنْعَبَ بُوْمَـةٌ ؛ وَغُـرَاْبُ
وَالْبَبْغَاْءُ يَقُوْلُ، مَاْ قَـاْلَ الْعِـدَىْ: * إِنَّ الدِّفَاْعَ عَنِ الْحِمَىْ: إِرْهَاْبُ !!!

أصبحنا نُــقاد بعدما كُنا نقود في الماضي
و ايضا من حال حُكام اليوم
كل منهم يسعى ليُرضي الأم الكبرى
و يسمون المقاومين المدافعين عن أوطانهم بالإرهابيين

بئسوا , وتعِسوا
؟؟؟
أَمَّا احْتِـلاْلُ الطَّاْمِعِيْـنَ فَإِنَّـهُ : * حُرِّيَّـةٌ فُتِحَـتْ بِـهِ الأَبْــوَاْبُ
وَيُـرَدِّدُ الإِعْـلاْمُ بِدْعَـةَ صِبْيَـةٍ * مَرْفُوْضَةً مَهْمَـاْ هَـذَىْ الْكُتَّـاْبُ
يَاْ وَيْلَ مَنْ كَتَبُوْا لِمَـدْحِ عَدُوِّهِـمْ * صُحُفاً تُمَـوِّلُ نَشْرَهَـا الأَذْنَـاْبُ

بئست من حُرية و بئس من ارتضى بها

حقا ً إنها منقولة رائعة ُ الروائع

أبدت ما في نفسي
و لي عودة لإكمال مناقشات الأبيات الباقية
و شكراً لك فارسة
و ناقشوني في بقية الأبيات

و دمتم بخير

تحياتي جهـاد على التقييـم الفذّ
وأكيد أن العرب والمسلمون يغطّون في سبات عميق
أمام غزو بات يهدّّد منطقتنـا العربية برمّتهـا..

فكل التقدير لك