اكتب إليكِ الحب يا سيدتي
وأنا مفترش الذكريات
من على أرصفة الصفحات
تحاصرني متاهاتي
وتطاردني أحلامي
في ليل بلا سواد ونبض بلا فؤاد
كل آهاتي انتحرت بحبل ودكِ المقطوع
فاليوم لا أعرف سوى .. أني تائه عبر الموانئ
والضفاف أجوب الطرقات ..
لأعود من ذهولي المضني بأيام عجاف
على صدى صوتك
بأنكِ مستحيلة وأنني لا أملك الحيلة أو الوسيلة
اكتب إليكِ يا سيدتي وقد خسرت على المدى المرّ
البعيد ما كنت أملك من همسات وطفقت أبحر
في العباب على سفين القهر حيناً ثم أرسو بعد حين
متوجهاً إلى نبض إحساسك وبريق عينيك
طالباً مذكرة اشتياقكِ والوعود ..
انسيتي يا حبيبة
كلمتي الأخيرة .. ونظرتي الجريئة
أم مازلتِ على قرارك بأنكِ مستحيلة
فاسمحي لي القول أنه ونزولاً عند رغبتك
قررت التعمق في أنوثتك لأزيد من دهشتكِ
سأكتب بلا وزن ولا قافية وانثر الحب
في أهدابكِ لو هجرني إحساسك
سأمشي من طرف واحد .. مستنشقاً عطركِ المثير
في قلبي الأسير
مستذكراً واقع الحال المرير
بأني لم استطع ممارسة النظر في عينيكِ ..
وختاماً لكِ حبي ما حييت يا أجمل ما رأيت
بكِ ابتليت وفي هواكِ أفنيت
فهل لي حنانا ً بما سعيت.
فارس.